منتدي الشهيد ابانوب
سلام الهنا وملكنا يسوع يكون ديما معاك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يسعادنا وجدودك وسط اسرتك
ونتمني انضمامك لاسرتنا
ونتمني لك قضاء احلي وقت مليان بالافراح السماوية
ونتمني ان نراك باستمرار
يسوع يفرح قلبك ديما بنعمته
منتدي الشهيد ابانوب
سلام الهنا وملكنا يسوع يكون ديما معاك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يسعادنا وجدودك وسط اسرتك
ونتمني انضمامك لاسرتنا
ونتمني لك قضاء احلي وقت مليان بالافراح السماوية
ونتمني ان نراك باستمرار
يسوع يفرح قلبك ديما بنعمته
منتدي الشهيد ابانوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الشهيد ابانوب

منتدي مسيحي ارثوذكسي
 
الرئيسيةالاخبارالمسيحيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» معجزة مسجلة فى صورة لقديس معاصر
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 18, 2021 11:08 am من طرف مكرم زكى شنوده

» دراسة الإنجيل عن: -1-البرقع -2-هُدب الثوب ، فى القبطية واليونانية
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الجمعة يناير 10, 2020 4:27 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» هل أوصاف عروس سفر النشيد تعنى إمرأة حقاً؟
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الجمعة يناير 10, 2020 4:25 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» تعليق على فيديو _ المتنيح القمص صليب سوريال يحكى الصلح بين البابا كيرلس والمسكين
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الخميس مارس 08, 2018 3:08 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» تعليق-ج1-على كتاب المسكين_ التجسد الإلهى للقديس كيرلس
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الإثنين مارس 05, 2018 4:58 am من طرف مكرم زكى شنوده

» مخطوط رقم Cop 12-11 –من عام 1423م - قبطى عربى - صفحات مفردة- يشمل كل رسائل الإنجيل
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الأربعاء فبراير 14, 2018 12:32 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» من هو القبطى الخائن الذى حرَّض الأمن على منع تصوير المخطوطات القبطية بعد موافقة البابا؟
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الأحد فبراير 11, 2018 7:08 am من طرف مكرم زكى شنوده

» مخطوط رقم: COP 2- 6 - نبوات أشعياء - 1379م - صفحات متوضبة –مع ترقيم الإصحاحات بالترقيم الحديث
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الإثنين يناير 22, 2018 9:23 am من طرف مكرم زكى شنوده

» فلنحترس من شيطان تنكيد الأعياد
سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الإثنين يناير 01, 2018 2:44 pm من طرف مكرم زكى شنوده

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
jesus my love
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
مكرم زكى شنوده
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
stmaryaiad
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
coptsarrivals
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
gorgamad
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
توورست كار
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
ابانوب ابن المسيح
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
ابن المسيح
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
كيرمينا
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
مرمر بنت المسيح
سنكسار 8 ابيب 1730 Bar_rightسنكسار 8 ابيب 1730 Barسنكسار 8 ابيب 1730 Bar_left 
تصويت

 

 سنكسار 8 ابيب 1730

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jesus my love
بنت ال+ملك
بنت ال+ملك
jesus my love


انثى عدد المساهمات : 130
نقاط : 372
تاريخ التسجيل : 15/09/2010

سنكسار 8 ابيب 1730 Empty
مُساهمةموضوع: سنكسار 8 ابيب 1730   سنكسار 8 ابيب 1730 Icon_minitime1الإثنين يوليو 14, 2014 2:12 pm

سنكسار 8 ابيب 1730

+نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية
في مثل هذا اليوم نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية.
ولد القديس العظيم الأنبا بيشوي في عام 320 م في بلدة شنشنا في محافظة المنوفية بدلتا مصر وقامت والدته التقية بتربيته – بعد وفاة والده – مع أخوته الستة، وكافئها الله علي حسن تربيتها لهم بأن أرسل ملاكه إليها واختار ابنها بيشوي ليكون خادمأ للرب طول أيام حياته. وبيشوي باللغة القبطية معناها "سامي" أو "عادل" وتلقبه الكنيسة في صلواتها وكتبها وتقليدها ب "الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح" كما يلقب "بكوكب البريه".

وفي عام 340م، أي وعمره عشرون عاما، ذهب إلي بريه شيهيت بالأسقيط حاليا وادي النطرون، وتتلمذ علي يد القديس الأنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس الكبير، وصار أخا روحيا للقديس يوحنا القصير صاحب شجرة الطاعة. الذي غرس عصا جافة طاعة لمعلمه الأنبا بموا فنمت وصارت شجرة مثمرة ببركة طاعته. 

وعندما تنيح الأنبا بموا ظهر ملاك الرب للأنبا بيشوي وأخبره بأن الله يريده أن يسكن منفردا في المنطقة المجاورة غرب منطقة القديس يحنس القصير لأنه سيصير أباً ومرشداً لكثير من الرهبان.فأطاع الأنبا بيشوي وسكن في مغارة (لازالت موجودة للآن في دير القديسة العذراء الشهير بالسريان). وسرعان ما عُرف بفضائله فتكونت حوله جماعة رهبانية، فكان بذلك بداية دير القديس العظيم الأنبا بيشوي الحالي. 

ولشدة محبته لمخلصنا الصالح كان يود أن يواصل حديثه معه في الصلاة والحوار مع الله أطول وقت ممكن, فكان يربط شعر رأسه بحبل مدلي من سقف مغارته لأعلي لكي يستيقظ إذا نام، ويواصل صلاته مع حبيبه، لهذا الأمر يلقب "حبيب مخلصنا الصالح". ولشدة حلاوة الصلاة والتأمل في الله كان ينسى الطعام المادي لعدة أيام مستعيضا عنه بالطعام الروحي من صلاة وتأمل وقراءة كلمة الله الحية.

وقد كان كل من يتقابل معه يمتلئ بالسلام والسعادة والطمأنينة ويعود فرحا سعيداً حتى انضم إليه جمع غفير بلغ حوالي2400 شخص، عاشوا حياة السعادة الدائمة تحت إرشاده، وسكنوا في مغارات منتشرة في الجبل كما كانوا يحيطون بالأنبا بيشوي مثل النحل حول الشهد (كما ورد في المخطوطات القديمة). وهكذا تحقق وعد السيد المسيح له عندما ظهر له في مغارته وقال له أن الجبل كله سيمتلئ بالعباد تحت إرشاده.

كان عمالا نشيطا يأكل من تعب يديه حتى أنه قال لتلاميذه "لم أكل طعاما من إنسان ... يا أولادي أعملوا بأيديكم لتعيشوا وتجدوا ما تتصدقون به علي الفقراء".

ويذكر عنه دفاعه عن الإيمان حيث أنه أنقذ أحد المعلمين من هرطقة دينية دون جرح مشاعره وبطريقة بسيطة حكيمة، وربحه هو وكل أتباعه.

ولم يكن فقط لطيفا متواضعا رقيق المشاعر لا يجرح مشاعر إنسان مهما كان، بل كان أيضا يحترم إنسانية الجميع، ويرق قلبه الحنون للفقراء المساكين حتى تلقب بالرجل الكامل.

وبقلب متضع كان يحمل أتعاب تلاميذه وضعفاتهم وهو ملازم للصوم لكي ما يقودهم لحياة الجهاد، وكان يداوم الجهاد لكي ما يحفظ الله نفوسهم في الإيمان.

ومن تواضعه كان يغسل أقدام الغرباء والزائرين دون أن يعرف من هم أو حتى ينظر إلي وجوههم، لذلك ظهر له الرب يسوع كأنه غريب (مثلما ظهر لإبراهيم أبي الآباء قديما) وغسل له الأنبا بيشوي قدميه الطوباويتين ولم يعرفه إلا عندما رأي جراح الصليب في قدميه. 

وتلك هي السمة المميزة لدير الأنبا بيشوي التي لا توضح فقط تواضع ومحبة الرهبان لكل الناس بل وأيضا تبين أن التواضع والمحبة الصادقة يجعلان الله قريبا جدا منا.

ومن حنان قلبه الشفوق أنه حمل عجوزا في الطريق فاكتشف أنه هو السيد المسيح الممجد الذي وعده بأن جسده – أي جسد الأنبا بيشوي – الذي حفظه طاهرا، وخدم به كل الناس، والمحتاجين، وضبطه بالتداريب والممارسات الروحية سيبقي بدون فساد لأنه حمل الرب يسوع، وفعلا مازال جسده باق بلا فساد إلى الآن (وبدون تحنيط).

ويذكر عنه أنه لم يجرح مشاعر إنسان كان يشوشر أثناء وعظ لأنبا بيشوي لأولاده، فلما رأي هذا الإنسان سعة قلب القديس كف عن الشوشرة واعتذر.

كما كان زاهدا في المال، فرفض ما جاء به أحد الأغنياء من ذهب وفضة (إذ أعلمه الله بحيلة الشيطان الذي أراد أن يصرفه عن العبادة) ونصح الرجل الغني أن يرجع بفضته وذهبه ويوزعه علي الفقراء والمحتاجين لينال بركة الرب. ولما انصرف الرجل الغني ورجع الأنبا بيشوي لقلايته صاح به الشيطان "آه منك ... أنك تفسد جميع حيلي بزهدك" فأجابه القديس بإتضاع ومسكنة "منذ أن سقوطك أيها الشيطان والله يفسد جميع حيلك ضد أولاده".

وكان يحب أولاده الروحيين، ويعاملهم كأب حنون، كما كان يبكي علي الخطاة مثال أرميا النبي، حتى تلقب بالأنبا ييشوي الأرامي. وظل يجاهد في الصلاة من أجل أحد تلاميذه الذي أخطأ حتى رجع وعاد إليه تائبا إلى الله.

وكثيرا ما كان يظهر له الرب يسوع لشدة محبته له، وكان يعرف أمورا كثيرة بروح النبوة منها أنه عرف بمجيء الأنبا افرأم السرياني من سوريا قبل أن يأتي ليزوره لِما سمعه عن روحانية الأنبا بيشوي العظيمة، وقد طلب قديسنا من السيد المسيح أن يعطيه لسانا سريانيا حتى يتحدث مع الضيف السرياني، وقد كان.

وعند هجوم البربر الأول علي البرية حوالي عام 407 م لم يشأ الأنبا بيشوي أن يبقى بالدير لئلا يقتله أحد البربر فيهلك البربري بسببه، فنزح مع مجموعة من رهبانه إلي الصعيد (أنصنا) وتصادق مع الأنبا بولا الطموهى وأسس ديراً كبيراً في بلدة دير البرشا مركز ملوي باق إلي الآن.

وفي 15 يوليو 417 م تنيح ودفن في منية صقر بأنصنا ( عند ملوي حاليا). وبعد ثلاثة شهور تنيح القديس الأنبا بولا الطموهي في 7 بابة الموافق 17 أكتوبر ودفن بجواره حسب رغبتهما، ثم نقل البابا يوساب الأول (البطريرك 52) (830 – 849 م) جسده الطاهر إلي ديره بوادي النطرون في 13 ديسمبر 841 م (4 كيهك 557ش).

في 8 أبيب الموافق 15 يوليو من كل عام في ذكري نياحة القديس الأنبا بيشوي يحتفل الدير برئاسة قداسة البابا الطوباوي الأنبا شنوده مع نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس الدير والأباء الرهبان بوضع الحنوط والأطياب علي جسدي القديسين مع وجود جمع غفير من الشعب.
صلاته تكون معنا امين 


+استشهاد القديس ابيرو وادوم وبلانا
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس ابيرو وادوم وبلانا.
صلاة الجميع تكون معنا امين 


+نياحة القديس كاراس شقيق ثاؤدسيوس الملك
في مثل هذا اليوم نياحة القديس كاراس شقيق ثاؤدسيوس الملك. 
من عظماء السواح اللذين تعتز بهم الكنيسة الجامعة الرسولية. ترك مجد المملكة وتنعماتها وخرج الى الجبال وعاش فى المغاير حتى وصل الى درجة السياحة.

لم يذكر شىء عن حياة الانبا كاراس او كيف بدأ حياة الوحدة والزهد ولكن ذكر عنة انة شقيق الملك ثيؤذوسيوس. وقد تبين لنا ان نياحتة كانت سنة 451م فى الثامن من شهر ابيب ثانى يوم نياحة الانبا شنودة رئيس المتوحدين كما هو مذكور فى السنكسار.

يقول لنا انبا بموا اعلموا يا اخوتى بما يجرى فى يوم من الايام كنت جالسا فى الكنيسة. فسمعت صوتا يقول لى ثلاث مرات يا بموا يا بموا يا بموا. وهنا لفت انتباهى ان هذا الصوت من السماء وغير مألوف لدى اذ ينادينى احد بأسمى كثيرا. فرفعت عينى الى السماء وقلت تكلم يا رب فان عبدك سامع. فقال لى الصوت: قم يا بموا واسرع عاجلا الى البرية الجوانية حيث تلتق بالانبا كاراس فتأخذ بركتة. لأنه مكرم عندى جدا اكثر من كل احد لأنه كثيرا ما تعب من اجلى وسلامى يكون معك فخرجت من الكنيسة وسرت فى البرية وحدى فى فرح عظيم وانا لست اعلم الطريق فى يقين تابت ان الرب الذى امرنى سوف يرشدنى.

ومضى ثلاث ايام وانا اسير فى الطريق وحدى. وفى اليوم الرابع وصلت الى احد المغارات. وكان الباب مغلقا بحجر كبير. فتقدمت الى الباب وطرقتة كعادة الرهبان وقلت اغابى (محبة) بارك على يا ابى القديس وللوقت سمعت صوتا يقول لى جيد ان تكون هنا يا بموا كاهن كنيسة جبل شيهيت الذى استحق ان يكفن القديسة الطوباوية ايلارية ابنة الملك زينون. ثم فتح لى الباب ودخلت وقبلنى وقبلتة ثم جلسنا نتحدث بعظائم الله ومجدة. فقلت له يا ابى القديس هل يوجد فى هذا الجبل قديس اخر بشيهك. فتطلع الى وجهى واخذ يتنهد ثم قال لى يا ابى الحبيب يوجد بالبرية الجوانية قديس عظيم العالم لا يستحق وطأة واحدة من قدمية وهو الانبا كاراس. وهنا وقفت ثم قلت له : اذن يا ابى من انت. فقال لى: انا اسمى سمعان القلاع وانا لى اليوم ستون سنة لم انظر فى وجة انسان واتقوت فى كل يوم سبت بخبزة واحدة اجدها موضوعة على هذا الحجر الذى تراة خارج المغارة. 

وبعد ان تباركت منه سرت فى البرية ثانية ثلاث ايام بين الصلاة والتسبيح حتى وصلت الى مغارة اخرى كان بابها مغلق فقرعت الباب وقلت: بارك على يا ابى القديس. فأجابنى: حسنا قدومك إلينا يا قديس الله الانبا بموا الذى استحق ان يكفن القديسة الطوباوية ايلارية ابنة الملك زينون. ادخل بسلام فدخلت ثم جلسنا نتحدث وقلت له انى علمت ان فى هذه البرية قديس اخر يشبهك. فاذا به يقف ويتنهد قائلا لى: الويل لى اعرفك يا ابى ان داخل هذه البرية قديس عظيم صلواتة تبطل الغضب الذى ياتى من السماء. هذا هو حقا شريك للملائكة. فقلت له: وما هو اسمك يا ابى القديس. فقال لى: اسمى ابامود القلاع ولى فى البرية تسعة وتسعون سنة واعيش على هذا النخبل الذى يطرح لى التمر واشكر المسيح. وبعد ان باركنى خرجت من عندة بفرح وسلام وسرت قليلا.

واذا بى اجد انى لا استطيع ان انظر الطريق ولا استطيع ان اسير وبعد مضى بعض الوقت فتحت عينى فوجدت نفسى اسير امام مغارة فى صخرة فى جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعته وقلت اغابى وللوقت تكلم معى صوت من الداخل قائلا: حسنا انك اتيت اليوم يا انبا بموا قديس الله الذى استحق ان يكفن جسد القديسة ايلارية ابنة الملك زينون. فدخلت المغارة واخذت انظر الية لمدة طويلة لانة كان ذو هيبة ووقار. 

فكان انسان منير جدا ونعمة الله فى وحهة وعيناة مضيئتان جدا وهو متوسط القامة وذو لحية طويلة لم يتبقى فيها الا شعيرات سوداء قليلة ويرتدى جلبابا بسيطة وهو نحيف الجسم وذو صوت خفيف وفى يده عكاز. ثم قال لى: لقد اتيت اليوم الى واحضرت معك الموت لان لى زمانا طويل قى انتظارك ايها الحبيب ثم قلت له ما هو اسمك يا ابى القديس. فقال لى اسمى كاراس .

قلت له وكم من السنين لك فى هذه البرية. فقال منذ سبعة وخمسين سنة لم انظر وجة انسان وكنت انتظرك بكل فرح واشتياق. ثم مكست عنده يوما وفى نهاية اليوم مرض قديسنا الانبا كاراس بحمى شديدة وكان يتنهد ويبكى ويقول الذى كنت اخاف منه عمرى كله جائنى فيا رب الى اين اهرب من وجهك كيف اختفى حقا ما ارهب الساعة كرحمتك يا رب وليس كخطاياى . ولما اشرقت شمس اليوم الثانى كان الانبا كاراس راقدا لا يستطيع الحركة.

وإذ بنور عظيم يفوق نور الشمس يضئ على باب المغارة ثم دخل إنسان منير جدا يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس . وفى يده اليمنى صليب مضيء وكنت فى ذلك الحين جالسا عند قدمي القديس كاراس وقد تملكنى خوف ودهشة واما هذا الانسان النورانى فقد تقدم نحو الانبا كاراس ووضع الصليب على وجهة وتكلم معه كلام كثير واعطاة السلام وخرج. فتقدمت الى أبينا القديس الانبا كاراس لاستفسر عن هذا الانسان الذى له كل هذا المجد فقال لى بكل ابتهاج هذا هو السيد المسيح وهذه هى عادتة معى كل يوم يأتى الى ليباركنى ويتحدث معى ثم ينصرف فقلت له يا ابى القديس انى اشتهيت ان يباركنى رب المجد.

فقال لى انك قبل أن تخرج من هذا المكان سوف ترى الرب يسوع فى مجده ويباركك ويتكلم معك أيضا ولما بلغنا اليوم السابع من شهر أبيب وجدت الأنبا كاراس قد رفع عينيه إلى السماء وهى تنغمر بالدموع ويتنهد بشدة.

ثم قال لى ان عمودا عظيما قد سقط فى صعيد مصر وقد خسرت الارض قديسا لا يستحق العالم كله ان يكون موطئا لقدمية . انة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين وقد رأيت روحة صاعدة الى علو السماء وسط تراتيل الملائكة واسمع بكائا وعويلا على ارض صعيد مصر كلها. 

وقد اجتمع الرهبان حول جسد القديس المقدس يتباركون منه وهو يشع نورا. ولما سمعت هذا احتفظت بتاريخ نياحة الانبا شنودة وهو السابع من ابيب.

وفى اليوم التالى وهو الثامن من ابيب اشتد المرض على ابينا القديس الانبا كاراس وفى منتصف هذا اليوم ظهر نورا شديد يملآ المغارة ودخل الينا مخلص العالم وامامة رؤساء الملائكة ذو الستة اجنحة واصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور. وكنت جالسا عند قدمى الانبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند رأس القديس الانبا كاراس الذى امسك بيد مخلصنا اليمنى وقال له من اجلى يا ربى والهى بارك عليه لانة اتى من كورة بعيدة لاجل هذا اليوم

فنظر رب المجد الى وقال سلامى يكون معك يا بموا الذى رايتة وسمعتة تقولة وتكتبة لاجل الانتفاع به.

أما انت يا حبيبى كاراس:

فكل انسان يعرف سيرتك ويذكر اسمك على الارض فيكون معه سلامى واحسبه مع مجمع الشهداء والقديسين.

و كل انسان يقدم خمرا او قربانا او بخورا او زيتا او شمعا تذكار لاسمك انا اعوضه اضعافا فى ملكوت السموات .

و من يشبع جائعا او يسقى عطشانا او يكسى عريانا او يأوى غريبا بأسمك انا اعوضه اضعاف فى ملكوتى .

و من يكتب سيرتك المقدسة اكتب اسمه فى سفر الحياة.

ومن يعمل رحمة لتذكارك أعطيه ما لم تراه عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر.

و الان يا حبيبى كاراس اريدك ان تسألنى طلبة اصنعها لك قبل انتقالك.

فقال له الانبا كاراس كنت اتلو المزامير ليلا ونهارا وتمنيت ان انظر داود النبى وانا فى الجسد .

و فى لمح البصر جاء داود وهو يمسك بقيثارتة وينشد مزمورة (هذا هو اليوم الذى صنعة الرب فالنفرح ونبتهج به) فقال الانبا كاراس انى اريد ان اسمع العشرة دفعة واحدة والالحان والنغمات معا فحرك داود قيثارتة وقال كريم امام الرب موت احبائه وبينما داود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميل وبينما القديس فى ابتهاج عظيم اذ بنفس القديس تخرج من جسده المقدس الى حضن مخلصنا الصالح الذى اخذها واعطاها لميخائيل رئيس الملائكة.

ثم ذهبت انا بموا وقبلت جسد القديس الانبا كاراس وكفنتة واشار لى الرب بالخروج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بترتيل وتسابيح امام نفس القديس وتركنا الجسد فى المغارة ووضع رب المجد يده عليها فسارت وكأن ليس لها باب قط وصعد الى السماء بفرح. وبقيت انا وحدى واقفا فى هذا الموضع حتى غاب عنى هذا المنظر الجميل وفتحت عينى وجدت نفسى امام مغارة الانبا ابامود القلاع فمكثت عنده ثلاثة ايام ثم تركتة وذهبت الى الانبا سمعان القلاع ومكثت عندة ثلاث ايام اخرى ثم تركته ورجعت جبل شيهيت حيث كنيستى. 

وهناك قابلت الاخوه كلهم وقلت لهم سيرة القديس الطوباوى الانبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا عن نياحة الانبا شنودة رئيس المتوحدين . 

وبعد خمسة ايام جائت رسالة من صعيد مصر تقول ان القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين قد تنيح بسلام فى نفس اليوم الذى رأة الانبا كاراس.

بركة الانبا كاراس السائح وجميع القديسين الذين ذكرت اسمائهم تكون معنا جميعا امين .

صلاته تكون معنا 
" امين"
 سنكسار 8 ابيب 1730 647532  سنكسار 8 ابيب 1730 647532
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنكسار 8 ابيب 1730
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنكسار 10 ابيب 1730
» سنكسار 9 ابيب 1730
» سنكسار 11 ابيب 1730
» سنكسار 12 ابيب 1730
» سنكسار 7 ابيب 1730

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الشهيد ابانوب  :: منتديات مسيحية عامة :: منتدي السنكسار-
انتقل الى: